حركة البعث |
نحن الجيل العربي الجديد نحمل
رسالة لا سياسة، ايمانا وعقيدة لا نظريات واقوالا. ولا تخيفنا تلك الفئة
الشعوبية المدعومة بسلاح الأجنبي، المدفوعة بالحقد العنصري على العروبة،
لأن الله
والطبيعة
والتاريخ معنا.
ج1/ص150
|
خيارات البعث الفكرية ... وضعت
بالمقاييس التاريخية لا الظرفية، وعلى ضوء قيم التراث الخالد ومفاهيم
الحضارة العالمية المعاصرة.
(الديمقراطية والوحدة عنوان المرحلة
ج3/م22/ص9)
|
ان حركتنا أصبحت قدر الأمة العربية في هذا
العصر...ج1/م14
|
حركتنا هي حركة بعث بأوسع ما في هذه
الكلمة من معنى. بعث في الروح والفكر والأخلاق والإنتاج والبناء وفي كل هذه
المؤهلات والكفاءات العملية.
ج1/م14
|
هنا اتخذ البعث صورته التاريخية كحركة
أجيال عربية تدرك مهمتها التاريخية...اتخذ البعث هنا صورته بانه تجديد
للقيم الروحية والأخلاقية التي عرفتها أرض العروبة في عصرها
الذهبي...
ج3/ص100
|
البعث..حركة فيها نفحة الرسالة.
ج3/م4/ص46
|
ولد البعث
وهو يبشر بالبطولة ويستلهم تراث الأمة الخالدة ويعمل بمقاييس الخلود وبهدي
المثول الدائم أمام تاريخ الأمة وتاريخ الإنسانية. ج5
|
ان فكرة الحزب هي من معدن هذه الامة
العربية لا يسهل القضاء عليها، ليس من السهل ان
تُجتث
وان تُقتل..ج5/ص115
|
لقد أعطت حركة
البعث للعروبة مفهومها الحديث.
ج1/ص60
|
لقد جاء حزبنا
متجاوبا مع يقظة في الروح العربية، مع حاجة عميقة في روح أمتنا الى
الانطلاق وإلى الخلق، فلا يجوز ان ننظر الى الحزب الا نظرة حية: إنه يجب
دوما أن ينطلق ويجدد ويخلق وفي انطلاقه وتجدده وخلقه يستطيع أن يصلح نفسه
ويطهر ما قد يعلق به من أدران.
ج1/م14
|
لقد
ظهر البعث العربي في حياة العرب الحديثة وفي وسط الجمود والجحود
والنفعية والانحلال حركة إيمان عميق تستقطب النفوس النقية السليمة،
وتجتذب الإرادات القوية الصادقة وتجمع حولها الأفراد المشبعين بحب
الأمة العربية، المؤمنين بعظمتها، الذين لم يعمهم ما طرأ على هذه الأمة
من فساد عن رؤية جوهرها وامكانيات مستقبلها، ولم تستطع مغريات الواقع
ومصاعبه أن تغلب فيهم ارادة العمل للكشف عن هذا الجوهر وبعث تلك
الامكانيات. فنشوء البعث العربي إنما هو دليل ساطع على الإيمان، وتوكيد
للقيم الروحية التي ينبع منها الدين.(ج1/م37)
|
البعث العربي حركة قومية تتوجه الى العرب كافة على اختلاف أديانهم
ومذاهبهم، وتقدس حرية الاعتقاد وتنظر الى الأديان نظرة مساواة في
التقديس والاحترام. ولكنها ترى الى جانب ذلك في الإسلام ناحية قومية
لها مكانتها الخطيرة في تكوين التاريخ العربي والقومية العربية، وتعتبر
هذه الناحية ذات صلة وثيقة بتراث العرب الروحي وبمميزات عبقريتهم. لقد
كان البعث العربي أول حركة أوضحت هذه الصلة ووضعتها في صيغتها السليمة
فحلّت بذلك أزمة مزمنة وأنقذت القومية العربية من مفهومين منحرفين:
مفهوم القومية المجردة الذي يفرض عليها الاصطناع والفقر، ومفهوم
القومية الدينية الذي يقضي عليها بالتناقض والتلاشي.(ج1/م37)
|
نتحرى الكيفية قبل الكمية و(..)
نتطلع دوماً الى الافراد قبل المجموع، لأن الافراد هم الذين يستطيعون
بالاتصال الحر العميق، وبربط مصيرهم بمصير أمتهم ان يدركوا حقيقة
الطريق المرسوم لهم. وهم الذين يستطيعون ان يغيروا مجرى الحزب إذا
وجدوه منحرفاً أو متهاوناً. وقد لا
يكون الحزب دوماً في الطريق الصحيح السليم. فالحزب يضم بشراً
والبشر يخطئون ويتهاونون ويتكاسلون وتطرأ عليهم شتى نقاط الضعف التي
تصيب كل إنسان، ولكن الخطر كل الخطر هو الا يظهر في هذا المجموع بين
حين وآخر أولئك الافراد الذين يقارنون بين ما رغبوا اليه في البدء
واستهدفوه وصمموا عليه وما آل اليه الحزب، فيهتزون في أعماقهم ويهتز
وجدانهم ويصلحون ويغيرّون ويرجعون الحزب الى الصراط القويم.
هذا قدرنا ولن نطمئن يوماً واحداً على
أننا بلغنا ما نريد بلوغه وأننا ملكنا الحقيقة وسرنا في الطريق القويم.
وبجانب ثقتنا بحزبنا والى جانب ثقتنا بشعبنا يجب ان تكون في نفوسنا
القدرة على اعادة النظر دوماً في سيرنا ونهجنا وتفكيرنا حتى يكون
تفكيرنا ناضجاً أصيلاً وحتى لا تطغى عليه السطحية والتقليد، لكي لا
يودي بنا الغرور الى ما أودى بالكثيرين. (ج4م12)
|
القومية |
القومية التي ننادي بها
هي حب قبل كل شيء..
ج1/ص133
|
اذا كان الحب هو التربة التي تتغذى
قوميتكم عليها، فلا يبقى مجال للإختلاف على تعريفها وتحديدها. فتكون روحية
سمحة بمعنى انها تفتح صدرها وتظلل بجناحيها كل الذين شاركوا العرب في
تاريخهم وعاشوا في جو لغتهم وثقافتهم أجيالا فأصبحوا عربا في الفكرة
والعاطفة. ولا خوف ان تصطدم القومية بالدين فهي مثله تنبع من معين القلب
وتصدر عن إرادة الله، وهما يسيران متآزرين متعانقين، خاصة إذا كان الدين
يمثل عبقرية القومية وينسجم مع طبيعتها.
ج1/ص134
|
هذا هو فهمنا الايجابي للقومية بأنها
هي هذا المستوى الناضج الذي بلغته المجموعات البشرية نتيجة تفاعل قرون طويلة بين
أفرادها وبين الظروف الطبيعية والتاريخية التي مرّت بها والتي نسجت فيما بينها
روابط مادية وروحية مشتركة، أهمها واعلاها هي رابطة الثقافة.
(ج2/م3)
|
لسنا
ندعي اننا أفضل من غيرنا، لكننا مختلفون عنهم: وهذا الاختلاف هو الذي
يجعلنا عربا ويجعلهم غير عرب.(ج1/م32)
|
الحرية |
لسنا
نطلب الاستقلال لننعزل عن بقية الشعوب، ونقيم سدا بيننا وبين الحضارة
الانسانية. لسنا نصبو إلى الحرية لنعيش في الفوضى، او نرجع الى ظلام القرون
الوسطى. اننا نطلب الاستقلال والحرية لانهما حق وعدل قبل كل شىء ولانهما
وسيلة لاطلاق مواهبنا العالية وقوانا المبدعة، وكيما نحقق على هذه البقعة
من الارض التي هي بلادنا غايتنا وغاية كل انسان، الانسانية الكاملة.(ج1/م1)
|
ان
الدولة العربية التي يعمل لها البعث العربي هي التي تتيح لجميع المواطنين
أن يعملوا متعاونين على تحقيق امكانيات الأمة العربية في مجال الروح
والمادة، وذلك بتحقيق امكانيات كل فرد من افرادها دونما عائق مصطنع. وبذلك
تبعث القوى الكامنة في الأمة وتصحح القيم البالية ويستعيد كل مواطن حقه
المقدس كاملا في الحرية والمسؤولية. فالدولة اذن تقوم على أساس اجتماعي هو
القومية، وأساس أخلاقي هو الحرية. وافرادها يكونون مرتبطين بقوميتهم
مسؤولين عن اداء واجباتهم نحوها بقدر ما يكونون احرارا فيها.(ج1/م37)
|
اننا نريد ان
تكون النهضة العربية عميقة متينة الأسس، غنية الروح، تقدس الحرية وتطبقها
وتؤمن بالإنسان وتحترم حريته واستقلاله. (...) نريد ان يكون طريق النهضة
واضحا مشرقا، ووسائل الثورة نبيلة مثل أهدافها. ونحن لا نستطيع أن نصحح
السلبية بسلبية مثلها، بل بمزيد من الاخلاص لمبادئ البعث وباعطاء البراهين
الجديدة على ايماننا بالحرية وبجدارة الانسان عامة، والانسان العربي خاصة،
بممارسة هذه الحرية.
(ج1/م16)
|
نحن
لسنا نخالف الاوروبيين في مبدأ الحرية، بل في
ان الحرية تعني الذي يفهمونه منها.(ج1/م33)
|
نعرف أن لا بعث
للأمة العربية ولا نهضة لها ولا ارتقاء إذا لم تدب روح الحرية في كل شخص،
وتدخل كل عمل. لهذا كانت الحرية غالية علينا بمثابة الحياة، ضرورية لحياتنا
ضرورة الغذاء. إن الشعب بحاجة ماسة إلى التربية السياسية، إذ هي الكفيلة
بإيصاله إلى الاستقلال الفعلي، والى المحافظة على هذا الاستقلال.
وهي لا تنمو ولا تتأصل في النفوس إلا في جو يضمن الحريات العامة.
(...) فالأمة الحرة لا تتألف إلا من أفراد أحرار.
(ج4-م1)
|
الديمقراطية |
المشكلات التي قد تنشأ من عدم اكتمال الشروط
لممارسة الديمقراطية، او عن الخلل في ممارستها، يقابلها أضعاف أضعافها من
الخير والعطاء والخلق والإبداع واكتساب الفضائل، التي لا تتفتح ولا تأخذ
مدياتها الا في جو الحرية.
(ج3/م22)
|
إن
عنوان المرحلة التاريخية التي تبدأ الآن هو: الديمقراطية
والوحدة، واعتبار الديمقراطية عملية إنقاذ للأمة كما هي الوحدة..
فالديمقراطية هي الحقيقة الأولى التي تطرح نفسها اليوم طرحا
حيا تتلازم فيه الأبعاد الفكرية والنضالية والسياسية
والاجتماعية، فهي حاجة إنقاذ أمام ما أصاب هذه الأمة في العقود
الأخيرة من تداع وترد وهبوط وانقسام
وضياع، أوصلها إلى نوع من الشلل وضع الجماهير في حالة المتفرج
على النكسات والهزائم، وشجع الأعداء على التطاول والعدوان. إا
فترة قاسية من حياة الأمة وكاشفة لما خلفه غياب الديمقراطية من
آثار مدمرة في بنيان العمل القومي .
إن الطروحات الفكرية حول الديمقراطية على أهميتها ومهما كانت
قيمتها تبقى مجردة إذا لم تلامس حقيقة ما تمثله الديمقراطية في
المرحلة المقبلة من عودة للروح التي غابت عن الأمة، عندما غيبت
الجماهير..(ج3/م21).
|
إن
خلاص العرب هو في الوحدة وسبيلهم إلى تحقيقها هو الديمقراطية.(ج2/م70)
(شباط
1974)
|
العروبة والإسلام |
فارتباط العروبة بالاسلام ظل مئات السنين خلال التاريخ، عبارة
عن الحياة التي يحياها العرب ويتنفسونها كالهواء..(ج5/م14)
|
ان حركة الإسلام المتمثلة في حياة
الرسول الكريم... لعمقها وعنفها واتساعها ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة العرب
المطلقة، أي أنها صورة صادقة ورمز كامل خالد لطبيعة النفس العربية
وممكناتها الغنية واتجاهها الأصيل..
ج1/م33/ص142
|
هذه التجربة (تجربة الإسلام وحياة
الرسول الكريم) ليست حادثا تاريخيا يذكر للعبرة والفخر، بل هي استعداد دائم
في الأمة العربية -إذا فهم الإسلام على حقيقته- لكي تهب في كل وقت
تسيطر فيه المادة على الروح، والمظهر على الجوهر، فتنقسم على نفسها لتصل
الى الوحدة العليا والإنسجام السليم، وهي تجربة لتقوية أخلاقها كلما لانت،
وتعميق نفوسها كلما طفت على السطح، تتكرر فيها ملحمة الإسلام البطولية بكل
فصولها من تبشير واضطهاد وهجرة وحرب، ونصر وفشل، الى أن تختم بالظفر
النهائي للحق والإيمان.
ج1/م33/ص143
|
في وقت مضى
تلخصت في رجل واحد حياة
امته كلها، واليوم يجب ان تصبح كل حياة هذه
الامة في نهضتها
الجديدة تفصيلاً
لحياة رجلها العظيم. كان محمد كل
العرب،
فليكن كل العرب اليوم محمدا.
ج1/م33/ص142 |
فالاسلام من حيث هو دين صرف مساو لغيره من الأديان في الدولة العربية التي
تساوي بين جميع مواطنيها وتحترم حرية معتقدهم. والاسلام من حيث هو حركة
روحية امتزجت بتاريخ العرب واصطبغت بعبقريتهم وأتاحت ظهور نهضتهم الكبرى له
مكانة خاصة في روح القومية العربية وثقافتها وحركة انبعاثها، الا ان هذه
المكانة لا تفرض فرضا بل تولد من الحرية وتستمد من قوة الروح ومن مدى اتصال
العرب بروحهم وتجاوبهم الحر العميق معها. وبهذا المعنى تستلهم حركة البعث
العربي من الإسلام تجدده وثورته على القيم الاصطلاحية. تستقي من نبعه فضائل
الإيمان والمثالية والتجرد عن المنافع الشخصية والمغريات الدنيوية في سبيل
نشر المبادئ التي تنقذ العرب في هذا العصر من ضعفهم وتفككهم وانخفاض
مستواهم الروحي والاجتماعي.(ج1/م37)
|
ان أوروبا اليوم، كما كانت في
الماضي، تخاف على نفسها من الاسلام. ولكنها تعلم الآن ان قوة الاسلام (التي
كانت في الماضي معبرة عن قوة العرب) قد بعثت وظهرت بمظهر جديد هو القومية
العربية.
لذلك فهي توجه
على
هذه القوة الجديدة كل اسلحتها، بينما نراها تصادق الشكل العتيق للاسلام
وتعاضده. فالاسلام الاممي الذي يقتصر على العبادة السطحية والمعاني العامة
الباهتة آخذ في التفرنج، ولسوف يجيء يوم يجد فيه
القوميون أنفسهم المدافعين الوحيدين
عن الاسلام ويضطرون لأن يبعثوا فيه معنى خاصا اذا أرادوا ان يبقى للامة
العربية سبب وجيه
للبقاء.ج1/م33
|
الدولة
العربية |
ان
الدولة العربية التي يعمل لها البعث العربي هي التي تتيح لجميع
المواطنين أن يعملوا متعاونين على تحقيق امكانيات الأمة العربية في
مجال الروح والمادة، وذلك بتحقيق امكانيات كل فرد من افرادها دونما
عائق مصطنع. وبذلك تبعث القوى الكامنة في الأمة وتصحح القيم
البالية ويستعيد كل مواطن حقه المقدس كاملا في الحرية والمسؤولية.
فالدولة اذن تقوم على أساس اجتماعي هو القومية، وأساس أخلاقي هو
الحرية. وافرادها يكونون مرتبطين بقوميتهم مسؤولين عن اداء
واجباتهم نحوها بقدر ما يكونون احرارا فيها.(ج1/م37) |
|
وعندما نفهم
الدولة على هذا الشكل ونرى فيها مجالا لبعث الأمة وبعث قوى افرادها ولتصحيح
القيم وإزالة الكذب والزيف والضغط من حياة المجتمع، ودفع هذا المجتمع في
طريق ايجابية مبدعة لاداء رسالة الأمة إلى الإنسانية،
فمعنى ذلك ان هذه الدولة هي نقيض الإلحاد والفساد وكل ما هو سلبي هدام.
وعلمانية الدولة بهذا المعنى ليست إلا إمعانا في الحرص على اتجاهها الروحي
والأخلاقي، لانها ليست إلا إنقاذا للروح من شوائب الضغط والقسر ووضع
العراقيل المصطنعة أمام يقظة الروح واستقلال الخلق وانطلاق النشاط في نفس
كل عربي.
وما دام الدين منبعا فياضا للروح، فالعلمانية التي نطلبها للدولة هي التي
بتحريرها الدين من ظروف السياسة وملابساتها، تسمح له بأن ينطلق في مجاله
الحر في حياة الأفراد والمجتمع وبأن تبعث فيه روحه العميقة الأصيلة التي هي
شرط من شروط بعث الأمة.(ج1/م37)
|
نضالنا ومعركتنا |
معركة العرب معركة ايجابية بكل معنى
الكلمة لأنفسهم وللعالم، فبمقدار ما يتحررون يحررون العالم...
(ج1/م46)
|
كيف نحقق من جديد أمة واحدة تتعارف
وتتآلف إذا لم يكن ذلك في طريق نضال لاهب وعر شاق يضطر كل فرد من أفراد
الأمة العربية الى ان يعود الى نفسه، ان يغوص في أعماقه، أن يستكشف نفسه من
جديد بعد التجربة والألم.. عندها توجد الوحدة الحقيقية التي هي نوع جدي
مختلف عن الوحدة السياسية..فلا تعود الوحدة الا في جو النضال الحار.
(ج1/م18)
|
نستطيع أن نثق ونؤمن بأن معركتنا ظافرة لأن كل يوم
يمضي عليها يضيف الى جيشها جنودا أيقظهم صبرها واستمرارها واشعاعها
وأرجعهم الى نفوسهم..(ج1/م21)
|
في مثل هذه
الظروف التي تتجمع فيها الأخطار الصهيونية والإستعمارية والرجعية ضد الثورة
العربية، يشعر البعثيون بطعم الحياة وروح الكفاح وبالمبررات البديهية لوجود
حزبهم.
(ج2/م59)
|
تتعرف الأمة في وهج المعركة الى
وجهها الحقيقي وتبدأ مفاجآتها لنفسها تتوالى، وثقتها بنفسها تنمو وتمتد
بعيدا في العمق.
(ج2/م23)
|
يجب
أن تتحد الصلاة مع العقل النير مع الساعد المفتول، لتؤدي كلها
العمل العفوي الطلق الغني القوي المحكم الصائب.
ج1/م33/ص142
|
في جو
البطولة، يفاجئ الشعب نفسه كل يوم، وكل يوم يكتشف في نفسه قدرات
جديدة..
(ج5/م59)
|
في الوقت
الذي تكثر فيه موجات التشاؤم والتخاذل، وتتكاثر فيه الكوارث والنكبات، يشعر
العرب الصادقون بأن يوم الخلاص قد قرب، لأن الطريق قد فتح لتهتز النفس
العربية أخيرا، لتهتز اهتزازا عميقا، لتتذكر ذاتها ومهمتها وتنتفض بانطلاق
وحيوية وايمان مستعذبة كل ألم أو تضحية في سبيل أن تحقق رسالتها في الوجود.
(ج1/م26)
|
في مفهوم
البعث البطولة هي الحرية فعندما تسد السبل كلها، تبقى طريق البطولة
سالكة.ج5/م59/ص309
|
ان حزبنا بعد كل
مرحلة من مراحل نضاله، يخرج أقوى مما كان في الماضي.
(ج1/م12)
|
الأمة العربية ضحية أضخم ظلم عرفه
هذا العصر، ولا يمكنها أن تحارب ظلما بهذا الحجم التاريخي وأن تتغلب عليه الا إذا عمقت نضالها حتى يلامس جذور انسانيتها ويلتقي بكل نضال انساني
تاريخي.
(ج2/م38)
|
حضارة المستعمرين تنذر بالإنهيار
والفشل ... إن الزيف امتزج في نفوسها وأذهانها الى حد أنه أصبح طبيعيا فيها
ومن صميم مفاهيمها...
(ج1/م15)
|
الإشتراكية |
لو
سئلت عن أسباب ميلي للاشتراكية لأجبت:
ان ما أطمع
به منها ليس زيادة في ثروة المعامل بل
في ثروة الحياة،
وليس همي ان يتساوى الناس في توزيع الطعام
بقدر ما يهمني ان يتاح لكل فرد اطلاق
مواهبه وقواه. وقد لا
يرى العامل
الرازح تحت
بؤسه في الاشتراكية
الا وعدا بأن يأخذ ما هو محروم منه،
ولكني لا انظر أليها أنا
الا كعطاء دائم سخي،
بأن نعطي
الحياة
اضعاف
ما
بذلته
لنا.(...) إذا سئلت عن تعريف
للإشتراكية فلن أنشده في كتب ماركس ولينين وإنما أجيب: "إنها دين الحياة،
وظفر الحياة على الموت".(ج1/م02)
|
العراق |
حزبنا في العراق الذي كان دوما الحصن
المنيع لفكرة البعث ونضاله، هذا الحزب الذي نشأ ونما وكبر في قطر من أهم
أقطار العروبة، هو القطر الذي تدافع فيه العروبة منذ مئات السنين دفاعا
يوميا عن وجودها، وقد ورث حزبنا هذه المهمة وحمل بالاضافة الى دعوته
الثورية والنضال من أجلها، حمل ايضا بالنسبة الى ظروف هذا القطر مهمة
الدفاع عن الوجود العربي المهدد بابسط اشكاله وصوره.
ج2/ص248
|
ولئن كان...العراق في معركته المظفرة
لا يعتمد الا على قواه الذاتية، فإنه في حقيقة الأمر محمي بقوة استلهامه
لإرادة الأمة كلها، ولكل قيم تاريخها وأمجاده، ولكل طموحات مستقبلها
وطاقاته.
(ج3/م19)
|
تجمعت في شخص الرفيق
صدام حسين شروط القيادة النادرة، التي استطاعت في ظل أحلك الظروف القومية،
أن تفتح نوافذ الضياء، والأمل والثقة بمستقبل عظيم للعراق وللأمة العربية.
فهو اليوم في عقل وضمير وقلب كل مناضل صادق على أرض الوطن العربي، لأنه
يجسد عظمة العراق والأمة. ج3/ص220
|
(لفتيان نصرة
العراق) دعاء خاص يتلونه، هو:
"اللهم انت الذي اردت ان يكون العرب امة
موحدة قوية هادية تحمل الى العالم
رسالتك،
تريد اليوم ان تعود اليهم
وحدتهم وقوتهم ليؤدوا هذه الرسالة من جديد. اللهم
هب لي قوة الايمان وصفاء الفكر
وصلابة الارادة
لأكون
جنديا نافعا فعالا في الجهاد الذي
يقوم به العراق من اجل وحدة العرب."
ولهم
عهد يقطعونه على انفسهم للتقيد
بالنظام القومي الذي تفرضه حرب العراق، هو:
"اقسم بالله العظيم والعروبة
الخالدة ان ابذل لنصر العراق كل جهودي
المادية والمعنوية. وان اطبق على نفسي
نظام الحرمان والتضحية في حياتي اليومية،
وان اعمم هذا النظام بقدر استطاعتي وان
ابشر بالفكر والعمل لتحقيق الوحدة العربية
التي احيا من اجلها وارضى الموت في
سبيلها."
ج5/ص18
|
ايها العرب حيثما كنتم
في كل ساعة لترتفع قلوبكم الى الله
تسأله
ان ينصر العراق، ولتكن تحيتكم فيما
بينكم بعد الآن: نفدي العراق!
ج5/ص16
|
فلسطين |
حيث ينبض عرق
للعروبة توجد فلسطين بكل معاناتها وبكل آمالها في التحرير.
ج3/ص100
|
ان العداء الذي
وجه للأمة العربية في هذا العصر وما يزال لم يوجه لأي شعب في العالم، لأي
بلد في العالم، لم يهدأ هذا العداء منذ مئات السنين (...) الحروب الصليبية
لم تنته بعد وصيغتها الأخيرة هي الكيان الصهيوني (...) ونضالنا يجب ان يكون
في مستوى هذا التآمر التاريخي. (ج3 ص100).
|
الصهيونية هي
الإختراع الجهنمي للإستعمار الغربي، إختراع رهيب ولكن نهايته الفشل.(ج3ص70)
|
الامة العربية
مطالبة دوما أن ترتقي الى مستوى آلامها، الى مستوى الألم الأعمق الذي هو
اغتصاب فلسطين ومسؤولية تحريرها، لان في تحرير فلسطين تحريرا للعالم . (ج3م10)
|
سوريا |
سوريا أكثر
الأقطار العربية اتصالا بفكرة القومية العربية وبحركة انبعاثها، وأكثرها
تهيؤا لوضع الأسس الشاملة لهذه الفكرة ورسم الخطوط الواضحة لمستقبل الأمة
العربية.(ج1/م37) |
لبنان |
..وبهذا المعنى يصبح للبنان دور اساسي في تصحيح
وتعميق وتكامل الحركة العربية الثورية، حتى لو كان الذين يخاصمون العروبة
فيه لا يقصدون التصحيح من موقفهم السلبي العدائي، اذ
المفروض في العروبة الحديثة ان تكون قادرة على قبول هذا التحدي
والاجابة عليه بمزيد من توضيح تقدميتها وتعميق ايمانها بالحرية والانسانية.(ج1/م52)
|
الجزائر |
قد
تخرج من الجزائر الصورة المثالية لعروبة المستقبل.
ذلك لان شعب الجزائر قد عرف الالم الانساني كما لم يعرفه شعب في
العالم، ونضال الجزائر هو مقياس حيوية الامة العربية وقدرتها على
التجدد والإبداع. فلقد ظهرت في هذا العصر حركات وثورات كانت
بالنسبة الى العالم مفاجأة ومثار دهشة، اما ثورة الجزائر
فكانت مفاجأة العروبة لنفسها.
ج2/م22
|
|
|
|